كتب – أمير ماجد
أعلنت وكالات أنباء إيرانية حكومية أمس عن مقتل أحد كبار قياديي قوات الحرس الثوري في سوريا يدعى «سجاد طاهرنيا» ومعه قيادي آخر كانا يلعبان دورا مميزا في قتل السوريين بجانب قوات الأسد. كما وأعلن موقع الحرسي قاسم سليماني قائد قوة فيلق قدس، الأحد، عن مقتل حرسيين آخرين في سوريا أحدهما يدعى سجاد طاهر نيا من كبار قياديي الحرس «الثوري» والآخر يدعى «روح الله عمادي». وقتل كلاهما مساء الجمعة الفائت في سوريا بحسب وكالات الأنباء الحكومية.
وكانت قد أعلنت وسائل إعلام إيرانية حكومية عن مقتل 8 عناصر آخرين من الحرس «الثوري» بينهم مستشاران بالإضافة إلى المظلي محمد استحكامي جهرمي وهو من الكتبية الـ 33 التابعة للقوة الجوية للحرس الثوري بمدينة جهرم بمحافظة فارس وسط إيران. وبحسب الوكالات الإيرانية فقد لقي أغلب هؤلاء العناصر مصرعهم بمعارك حلب شمال سوريا، خلال الأيام الماضية وبينهم أحد قادة اللواء المسماة بـ «فاطميون» يدعى رضا خاوري وهو أفغاني الأصل.
يبدو أن التدخل الروسي المخجل في السوريا ضد الشعب السوري لصالح بشار الأسد وإيران ليس لم يغير شيئا في توازن القوى لصالح سياسات إيران التوسعية فحسب بل وزاد الشعب عزيمة واصرارا في الصمود والمجابهة لطي صفحة جديدة في تاريخ سوريا والمنطقة.